Friday, October 28, 2005

love's lead by insanity

في أول الزمان كان يا ما كان .... ولم يكن من شيئ سواها ...حيث لم يكن على الأرض بشر بعد كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معاوتشعر بالملل الشديد ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية..أحب الجميع الفكرة وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّوأنتم عليكم مباشرة الإختفاء ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ واحد... اثنين.... ثلاثة و بدأت الفضائل والرذائل بالإختباء وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمروأخفت الخيانة نفسها في مستنقع دلف الولع... بين الغيوم ومضى الشوق الى باطن الأرض الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانو نخلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت اليكم.... أنا آت اليكم كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر ماعدا الحب كاد يصاب بالأحباط واليأس.. في بحثه عن الحب... حين اقترب منه الحسد وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي... كن دليلي... وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب أعمى... يقوده الجنون

1 Comments:

At 3:02 PM, Blogger change destiny said...

على ما أعتقد أني وجدت نقطة الخلاف . المقصود بكلمة (يقوده الجنون) هو أن الحب دافعه الأساسي الجنون(أي أنه ليس من المنطق) من غير المقصود أن الحب يتأثر بالجنون . و رأيي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب

 

Post a Comment

<< Home

-->