الليل الوهمي
تثاقلت قدماي
وحجب الليل الرؤية عن عيني
تعبت
رحت أمشط الشوارع بقدماي
بلا وجهة
بلا هدف
الى ان وجدتتها
استقبلتني بابتسامة هادئة
سألتني ماذا تريدين
قلت
أزيحي الهم من على رأسي
فداعبتني
غسلت آلامي
و أخذت تنزع الظلمة من حولي
و حين ذهبت
علمت أن همي لم يقع مع الخصل التي بعثرها المقص
كان بداخلي و لا يزال
لكني و مع ذلك
شعرت بتحسن