Wednesday, August 23, 2006

عرض خاص تلاتة في واحد

بما ان مفيش قطر بتتكسر و لا ناس بتموت أو بتتألم أو اكتئاب عندي أو عند أي حد أعرفه و لا أي حاجة خالص قررت أعمل البوست المنفرح دة :)

أولا شكرا لمحمد و نور وسويدي عشان افتكروني بالتاج دة . و آسفة لدمي التقيل في الرد

هل أنت راض عن مدونتك شكلا وموضوعا؟ لا
هل تعلم أسرتك الضغيره بأمر مدونتك؟نعم
هل تجد حرجا فى ان تخبر صديقك عن مدونتك؟ أحيانا
هل تعتبره أمرا خاصا؟ نعم
هل تسبب المدونات بتغير ايجابى لأفكارك ؟ أعطنى مثالا فى حاله نعم؟ نعم مثال : مدونة أيمن الجندي كانت ممتعة قبل ما يمسحها
هل تكتفى بفتح صفحات من يعقبوك بردود فى مدونتك أم تسع لاكتشاف المزيد؟ اسعى يا عبد و أنا أسعى معاك
ماذا يعنى لك عدد الزوار ....هل تهتم بوضعه؟ هو شيء ايجابي بس مش بهتم بيه للدرجة .
هل ترى فائده حقيقيه للتدوين؟ أكيد . التدوين عبارة عن اعلام واقعي
هل حاولت تخيل شكل اصدقائك المدونين؟ بصراحة الشخصيات اللي أعرفها من على النت بتفضل بالنسبالي شخصيات وهمية لغاية ما أقابلها و أكتشف انها ثلاثية الأبعاد
هل تشعر أن مجتمع المدونين منفصل عن العالم المحيط بك ام متفاعل مع أحداثه؟ هو نسخة من المجتمع بكل ما فيه
هل تنزعج من وجود نقد فى مدونتك أم تعتبره ظاهره صحيه ؟ ميتهيأليش ان في حد انتقدها بشكل واضح قبل كدة . بس لا أنا باردة يعني مش بزعل
هل تخاف بعض المدونات السياسيه وتتحاشها؟ هل صدمك أعتقال بعض المدونين ؟ لا لا.
هل فكرت فى حال مدونتك فى حاله وفاتك ؟ انتم حتورثوني و أنا عايشة؟ أنا حوزع الثروة على الجمعيات الخيرية .
اخر سؤال:تحب تسمع أغنيه أيه -بلاش صيغه امال ماهر دى -ما الاغنيه التى تحب ان تضعها فى اللينك الخاص بها فى مدونتك؟ حاليا عايزة أسمع "شتا" لمحمد منير . لو حد عنده اللينك يا ريت يبعتهولي ينوبكم ثواب
أكتب خمسه أسماء تمرر لهم
الدور
الدور الدور الدور الدور موعودة ياللي عليكي الدور
بصراحة مش عايزة أمرره لحد
ثانيا
قررت أهيس معاكم شوية بنوادر اجابات طلبة هندسة الكرام عشان تطمنوا على مستقبل البلد
سؤال عن نسبة الفراغات في عينة أسمنت ؟ اجابة البشمهندسة نسبة الفراغات مية في المية . العينة هوا يا جدعان
سؤال عن طول سلك كهربي مشدود بين عمارتين بعدهم عن بعض خمسين متر ؟ اجابة البشمهندس متين فدان و كسر
سؤال عن عدد الجمالونات التي عليها كوبري ؟ اجابة البشمهندس صفر . الكوبري طاير في الهوا أصله أرش
سؤال عن الكثافة النسبية لسائل ؟ كثافة الهوا أتقل من السائل . يعني كوباية البشمهندس المية فيها فوق و الهوا تحت
سؤال عن احتمال رمي زهرتين في وقت واحد . ايه الاحتمال ان مجموع الرقمين اللي على الزهر يطلع اتنين؟ اجابة البشمهندسة تلات احتمالات (واحد و واحد) ( صفر و اتنين ) ( اتنين و صفر ) معلش ملهاش في الطاولة
الى آخره
ثالثا
أخترع تاج من نفسي مرة بقى
هل أنت عقلاني أكثر أم عاطفي؟
صف شخصيتك في خمس كلمات؟
اذا كان لكل انسان شبيه من الحيوانات , أي الحيوانات يشبهك؟
ما هو لونك المفضل؟
هل لنت اجتماعي أكثر أم منعزل؟
ماذا يشكل أصدقائك بالنسبة لك؟
هل أنت مرتبط بعائلتك؟
هل أنت عصبي أكثر أم هادىء؟
هل تفضل فصل الصيف أم الشتاء؟
متى آخر مرة بكيت فيها ؟ و لماذا؟
و على كل من ذكر اسمه الالتزام بعمله عشان هو قصير و صغير
حكاوى أحمد شقير
ياسر بعد الطوفان
طاهر
reality dreams
bahz baih
msafa
farida
saso
noor
7ader
خالد كامل
أكتب بالرصاص
سوسة المفروسة
الغريب
عمق حياة آدم
أحمد مسافر الى القمر
duke
هوميروس
كراكيب
أيمن الجندي
ساحر الصحراء
theeyewitness
زهرة البستان
نظرة للخلف
أفكار تامر الحرة
زبادي في الخلاط
شاي إسلام يوسف
حارة عبده باشا
مأمون المغازي
ابن الشارع
أعز الناس
النوبي
ayhm jzzan
بيتكاظوا
شادي رئيس حزب العواطلية
عوليس
البحر بداخله
بلقيس
شريف الغريب
كلام هشام
littlemo
ضياع
المواطن المصري العبيط
caesar-diablo n gothica
worood
عشقه ندى
السويدي
دنيتها
أحلامها المبعثرة
مهندس مصري
yoshar
مع نفسها على الشاطيء الآخر
ابراهيم يدون
مارك توين
حجات ليها لوحدها
Mayoush
tantricone
Gray fox
Damdom
و أخيرا
الواد قلبه بيوجعه و عايز حد يدلعه وااااااء واااااء

Friday, August 04, 2006

قلبي يا بلد

" الفصل الأول "

. بخطوات مضطربة صعدت الحافلة . سألت الكمسري محطة يا أسطى ؟ أماء بالايجاب . فالتقطت أنفاسها بتعجل و أخذت تبحث عن كرسي
. أشار لها أحد الركاب بأن هناك مكان شاغر بالصف الأخير سارعت الى الكرسي و حمدت ربها و جلست
كانت تتمنى أن تصل بيتها بأسرع ما يكون . فدماها المنهكتان كانا يتوققان للماء الساخن و قشر الليمون . كم أرادت أن تستقل تاكسي لمنزلها . و لكن العين بصيرة و اليد قصيرة . و ليست قدمها التعبة قرب أول الشهر

في نهاية يوم من أيام العمل تكون عادة مرهقة و لكن ليس دائما متكدرة شاردة الذهن كاليوم . فقد تكون معتادة على تلك المعاكسات اليومية القذرة و تأفف أهلها و رب العمل حين تفرط في الاحتشام و حلقات الوعظ الديني للسترة التي يجود بها كل من كلف نفسه بالحث على المعروف أو حتى من أطلق لحيته لحساسية ذقنه . كانت معتادة على كل شيء و لكنها تلك القشة التي تقسم ظهر البعير من حين لآخر .

فاليوم كان أحد تلك الأيام التي يرمقها فيه الناس بنظرة مضمونها بت حلوة و فرحانة بنفسها تستاهل كل اللي يجرالها . و التي تتخذ فيه هي موقف ظاهري هو انتم مالكم أنا حرة أعمل اللي أنا عايزاه و موقف داخلي هو كفاية بقى أنا جوايا قلب انتم مش عارفين انتم بتدسوه ازاي حتى تخور قواها بنهاية اليوم و يبقى موقف واحد هو مش قادرة سيبوني في حالي بقى .
كانت شارفت على البكاء و لكونها بنت بلد جامدة تمنعت و تظاهرت بالصلابة . دموعها التي استطاعت دفنها لم تكن كافية لاقناعها أن تكبت تلك التنهيدة التي لم تفلح سوى في التفريج عن طبقة من طبقات الهم المتراكمة على صدرها . و لكنها لم تمنع أيضا التصاق صدرها بحضرة الأستاذ الذي لم يكتف بكرسيه بل احتاج ذراعه لمساحة أخرى
كانت بداخلها لا تلومه . فشبابنا المكبوت لم يعد به من الأخلاق ما يمنعه من التلذذ بمضايقة أي أنثى بل يعتبر ذلك حقه . لكن الغضب و التعب و الاحباط كانوا يتملكونها هي الأخرى . لم تكن تقوى على الدفاع عن نفسها أو الشجار معه أرادت أن تحتفي أو أن بختفي جسدها أن تتسلل بمقص من خلف بلوزتها الزرقاء و تقص نهديها و ترميهم بعيدا .
لم تكن دنيا شديدة الجمال أو الذكاء . كانت قد تخرجت بشهادة الثانوية العامة منذ بضعة أعوام بمجموع سبعة و ستين بالمائة . لم تحرص على اكمال تعليمها . فهي تعلم أن بلادها لم تعد بلد شهادات . و بتشجيع من أهلها و بحث من أبيها حصلت على احدى الوظائف الصيفية في مقهى برجولة بالمعمورة . و على قدر سعادتها في أول أيام العمل على قدر تعاستها الآن . ففي أول الأمر كانت سعيدة باعتمادها على نفسها وكسبها رزق تنفع به أسرتها و بكونها الفتاة الوحيدة التي تعمل بالمقهى . كان اهتمام زملاء العمل الزائد بها و بقشيش رواد المقهى السخي يرضيان غرورها . لكن سرعان ما اكتشفت أن الأمر ليس بتلك السهولة
كانت المسافة الى المنزل لا زالت طويلة . و قد غلبها النعاس لوهلة . فحين يضيق العالم بعينها و تتمنى الموت تستسلم الى النوم . أفاقت على صوت كاميرا . لتجد أن معظم من بالحافلة يتفقدون مصدر الصوت . تتجه الأنظار نحوها و نحو راكب آخر بيده محمول يعبث بكامرته . و لكنها لا تدرك ما يحدث . فقد شغلها شيء آخر نظرات الركاب اليها قد كان معظمها يفيض بالاتهام و البعض بابتسامة خبيثة و آخرون بلا مبالاة و عينان بعيدتان بهما نظرة قلقة حنونة تقول لا عليكي .
اكتفت دنيا بهذا القدر و لم تفكر لحظة أخرى . تقدمت من بين الجموع الى الباب و لم تتكلم . سألها السائق : نازلة ؟ أشارت نعم . نزلت الى الشارع متوارية في ظلمته . لم تبحث حتى عن ركن هادىء بل أجهشت بالبكاء .

-->